الجمعة، 14 يوليو 2017

فاتحة مقرراتنا:

 من أركان السير القلبي إلى الله تعالى :
أركان الإسلام الخمس:
أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتوتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن إستطعت إليه سبيلا.
وأركان الإيمان الست:
أن تومن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره,
وركني الإحسان: مقام الشهود : أن تعبد الله كأنك تراه , ومقام المراقبة : فإن لم تكن تراه فإنه يراك,
ثم :
تجديد النية
وإخلاص العمل
وعدم الرياء
والخشوع في الصلوات والأذكار والأدعية
وكثرة الذكر
والتدبر
والتفكر
وعبادة الله محبة فيه ، لا لغاية أخرى مهما عظمت
وبداية كل هذا: الصلاة في خشوع، والمحافظة على أذكار ما بعد الصلوات المكتوبة أولا.
ثم الجلسات الروحية الفردية : 
حيث تتوضا وتجلس خاشعا متجها للقبلة في صمت وهدوء تام ثم تذكر الله جهد إستطاعتك كبداية لسنة الإعتكاف المهجورة ...
وخير الذكر بعد تلاوة وتدبر القرآن الكريم:
الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والإستغفار 
والصلاة على النبي
ودعاء الله بأسمائه الحسنى 
ثم بكل الدعاء والذكر النبوي ما إستطعت...
ثم تدعو وتذكر بكل ما تيسر لك..
فحضور مجالس العلم : وحلقات الذكر السنية :
 إذ قال الرسول صلوات الله عليه: 
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل : وما رياض الجنة يا رسول الله قال: حلق الذكر. :رواه الترمدي عن أنس رضي الله عنهما.
ولا يكفي هنا الذكر باللسان بل الذكر بالقلب فالروح ثم بالسر هو الغاية : 
فالتصوف أو السير القلبي إلى الله سبحانه وتعالى والسلوك الروحي كله : إسلام يذاق أولا.. 
بل ولا إيمان لمن لا ذوق له...
فإحفظ رجاء كل هاته الأركان بنية العمل، وبغية وجه الله الكريم سبحانه :
 ثم اصطبر على أذكار الصباح والمساء وتلاوة وتدبر القرآن الكريم ،حتى تذوق حلاوة إيمانك وخشوعك، وتتلذذ بكل أذكارك وأدعيتك وتلاواتك، وبقلب زاهد مهما ملكت : 
فقلبك هو باب الله الأول  فيك: فإفتحه كاملا لله بالله وفي الله، وإلا أغلقته عليك ، وإنغلقت عليك بعدها كل خيرات الدنيا والآخرة..
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) 28 الكهف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق